شهدت مناطق ادلب وما حولها اشتباكات بين هيئة تحرير الشام والفصائل ضمن غرفة عمليات <<فاثبتوا>> وطبعاً انتصرت الهيئة على هذه الفصائل بسبب قواتها العسكرية ومواردها التي هي اكبر بكثير من قوات وموارد غرفة عمليات فاثبتوا, فاجبرت الهيئة خصومها على ازالة حواجزها في مناطق مختلفة اضافة الى اخراجهم من اماكن قد تمركزوا فيها باعداد كبيرة, حيث لا يزال ابو مالك التلي وابو صلاح الازبكي معتقلين عند الهيئة وهما القياديان اللذان تركا الهيئة وانضما الى غرفة عمليات فاثبتوا. والجدير بالذكر ان هذه القضية مظلمة وراء الخلاف الاصلي.
وهناك تفسيرات عديدة عن الاحداث وعلى سبيل المثال يرى الكثير من المتعاطفين مع غرفة عمليات فاثبتوا يداً تركيةً وراء حملة الهيئة في محاولة تأمين طريق ام فور بشكل كامل امام الدوريات الروسية التركية المشتركة. ويوجد تفسير آخر بان الفصائل في غرفة عمليات فاثبتوا كانت تحاول انقلاب ما على الهيئة ولكنني اشكك في ذلك.
واليكم رواية عن الاحداث وصلتني من مصادر مقربة من الاحداث الاخيرة واقدمها للراي العام فقط ومن اجل توضيح الامور.