شهدت منطقة ريف درعا الغربي اشتباكات بالفترة الاخيرة بين قوات نظامية من الجيش السوري والافرعة الامنية من جهة ومجموعة رديفة تابعة للفرقة الرابعة (بالإسم) وبقيادة ابي كنان القصير من جهة اخرى. ماذا صار بالضبط? ما هي اهم المسائل هنا? لكي اسلط الضؤ على هذا الموضوع اجريت مقابلة حصرية مع عنصر من مجموعة ابي كنان.
س: لو توضح ماذا صار بالضبط?
ج: اخي الكريم الذي صار ان النظام استقدم تعزيزات ليرجع يعزز وينشئ نقاط على حاجز المساكن والبيوت يلي حواليه. طبعا هذو التعزيزات هي من الفرقة الخامسة والفرقة ١٥ والمخابرات الجوية والامن العسكري. طبعا بداية وصولهم على اول نقطة كانوا يريدون ان يثبتوا فيها وهي منشرة الخطيب معروفة هناك بالمنطقة هي منشرة حجر. القياديون والمرافقون الذين كانوا معهم كانو بجولة هناك بالمنطقة واول ما سمعوا توجهوا على مكان تواجدهم باول نقطة. مع نزول القياديين من السيارات وبداية كلامهم مع ضابط موجود بالنقطة على انه ممنوع تأتوا لهنا وممنوع تاخدوا نقطة مدنية تستولوا عليها باي حجة كانت وفكرة رجوعكم لهنا مرفوضة. طبعا كل الذي قلته محسوب حسابه عند النظام وهوحاسب ومجهز لكل شيء وحاط كل الاحتمالات لتقدمه على النقطة الجديدة. فورا الملازم الاول الموجود اعطى امر باطلاق النار عليهم. اصيب القيادي ابو كنان واستشهد قياديان اثنان معه. المرافقون الموجودون فورا ردوا على اطلاق النار واسعفوا القياديين لاقرب مشفى. وتوجهت خلالها مجموعات فورا وتعاملت معهم ولحد الان جثثهم موجودة هنا. والذي استطاع الهرب هرب باتجاه الشيخ سعد.
س: تقصد ان قوات النظام فرت الى الشيخ سعد?
ج: اي نعم. النظام طبعا كالعادة كان مجهز الاسلحة الثقيلة كما قلت لك من قبل يعني حاط كل الاحتمالات. رد النظام فورا بالقصف بالاسلحة الثقيلة وبراجمات الصواريخ والقصف طبعا على اطراف بلدة تسيل وعلى بلدة مساكن جلين وعلى بلدة جلين وخلف هذا القصف شهداء وجرحى كلهم مدنيين. والحمد لله تم صدهم وردعهم والامور بخير باذن الله عز وجل والله يرحم الشهداء ويعافي الجرحى يارب.
س: حاليا ما هو الوضع؟
ج: لحد هذه اللحظة النظام كالعادة بعد ما شاف هذه الخسارة التي خسرها يدعي انه الامر الذي صار ومسألة اطلاق النار على القياديين مسألة فردية وانه الضابط تصرف تصرف شخصي بدون ما ياخد اوامر.
وفي هذه اللحظات هو يفاوض فقط ليأخد الجثث الموجودة على النقطة التي تقدم عليها والمفاوضات تجري عن طريق وسيط وهو الفيلق الخامس في بصرى الشام. نحن باذن الله امورنا بخير ولن نسمح لاحد بان يهين اهلنا ويدنس بلادنا واعراضنا ما دمنا طيبين. حتا لو استشهد ابو رافت او ابو العز هناك الف ابو رافت والف ابو العز. ولو اصيب ابو كنان كلنا ابو كنان.
س: لو توضح اكثر حال ابو كنان؟ يعني هو قائد مجموعات تابعة للفرقة الرابعة؟ يعني لما نقول ان هذه المجموعات تابعة للرابعة وكذا, ما هو المعنى بالضبط?
ج: ابو كنان الحمد لله اموره بخير اصابته خفيفة والحمد لله وهو الان وضعه مستقر. اي نعم [هو تابع] للرابعة. طبعا بالاسم للرابعة. وهي انت شفت ان النظام ماعنده مبدأ والكل بالنسبة اله ارهابي. اي كل واحد حتى لو مجرد حكى كلمة بوجه النظام فهو بنظر النظام ارهابي.
س: يعني هل يستلم ابو كنان رواتب من الرابعة؟ وانت من مجموعة تبعه؟
ج: اخي ابو كنان والقياديون الذين استشهدوا معه هم المشرفون على سير عملية التسوية التي صارت. اي نعم [انا من المجموعة].
س: فماذا وعدت الفرقة الرابعة؟ يعني مثلا وعدوا ان الخدمة العسكرية داخل محافظة درعا فقط؟ وهل وعدوا رواتب؟ وما هي مطالبكم؟
ج: مهما كان نوع الوعود او البنود لا يوجد اي نية لتلبية اي مطلب مهما كان. نحن عندنا قيادات وما تراه قياداتنا نحن جاهزون اخي الكريم والقياديون الذين نحن معهم حكيمون وقرارهم صائب وان شاء لله ربنا يوفقهم ويحميهم.
س: نعم. بعض الناس يتكلمون عن انتفاضة او ثورة جديدة بالجنوب. ما رايك عن هذا الحكي؟
ج: الثورة مستمرة شاء من شاء وابى من أبى .الثورة لم تنته اخي الكريم حتا تبدأ ثورة جديدة. الثورة مستمرة.
س: بس ما هي اهم مطالبكم عند النظام حاليا؟ يعني الاولية حاليا هي اخضاع النظام لبعض المطالب مثل اطلاق سراح المعتقلين؟
ج: اول مطلب هو اخراج الاف المعتقلين الذين كل شخص غافل عن مصيرهم في ظل انتشار فيروس كورونا.
س: اي نعم وايضا ان النظام يخلي الامن بأيادي المجموعات المحلية؟
ج: طبعا بس سيفرد باي منطقة وسيفرض سيطرته بكل الوسائل ويعمل ما يريده. والصنمين اقرب مثال لنوايا النظام.