من المقاتلين الذين يقاتلون الى جانب الحكومة السورية في الحملة الحالية في إدلب وما حولها, يقاتل بعضهم لانهم يريدون ان يعودوا الى بلداتهم الأصلية التي سقطت بيد المسلحين من زمان (طبعا هناك اسباب اخرى ايضا). وعلى سبيل المثال المقاتل جمعة الباقر من مرتبات لواء الباقر التابع لقوات الدفاع المحلي. توفي جمعة على جبهات ريف حلب الغربي في الفترة الأخيرة واوثق سيرته بشكل مختصر.
كان إسمه الكامل جمعة تركي الأحمد. تولد في عام ١٩٨٠ وهو من بلدة البرقوم في ريف حلب اصلا والجدير بالذكر ان هذه البلدة تقع على الاستراد الواصل بين دمشق وحلب. وكان جمعة من المؤسسين للواء الباقر الذي صار من اهم تشكيلات قوات الدفاع المحلي في محافظة حلب وتمدد فيما بعد الى مناطق اخرى مثل دير الزور في شرق سوريا. وشارك جمعة في حملات عسكرية على إتمداد أراضي الجمهورية العربية السورية منها:
. إستعادة مدينة حلب بشكل كامل
. معارك أرياف حلب الجنوبية والشرقية والغربية.
. ريف حماه
. تدمر
. السخنة
. دير الزور
. الميادين
. البوكمال
. التنف
. ريف إدلب
وكان جمعة ضابط الأمن في لواء الباقر فكان مسؤول عن الأمن الداخلي في اللواء. وبخصوص الحملة الأخيرة في ادلب وما حولها كان اكبر تمنيات جمعة ان تتم إستعادة بلدة البرقوم.
ولكنه توفي بتأريخ ٢/٢/٢٠٢٠ بسبب صاروخ تاو من المسلحين واليوم يقول لواء الباقر انه قام بإستعادة بلدة البرقوم من المسلحين وهذا هو الثأر لمقتله.
هذه هي سيتره لكي لا ينساه التأريخ.