طبعا تتكون قوات <<الجيش الوطني السوري>> من عدة فصائل و تم تأسيس بعض الفصائل من زمان (على سبيل المثال الجبهة الشامية) وبعض الفصائل عبارة عن تشكيلات جديدة. ومن التشكيلات الجديدة الفرقة ٢٠ وهي تشارك في عمليات <<نبع السلام>> المدعومة من قبل تركيا ضد ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية.
طبعا من المهم ان نوثق الفصائل بشكل موضوعي. فأجريت مقابلة حصرية مع مصدر من المكتب الإعلامي في الفرقة ٢٠.
س: متى تم تشكيل الفرقة ٢٠ وفي اي منطقة تم تشكيلها?
ج: الفرقة ٢٠ تشكيل مقاتل تم الاعلان عنه في الشهر العاشر من العام ٢٠١٨ وقوامه ثوار قدامى عملوا سابقا مع مختلف الفصائل الثورية السورية. وهم في الغالبية من ابناء المنطقة الشرقية في سوريا (دير الزور ألحسكة ألرقة) وتضم ايضا مقاتلين من ابناء حمص والقلمون.
س: حاليا الفرقة ٢٠ ضمن اَي فيلق واي فرقة واي لواء بالجيش الوطني السوري؟
ج: الفرقة ٢٠ تعمل في الجيش الوطني بمسمى اللواء ١٤٤ الفيلق الاول.
س: يعني ضمن الفرقة ١٤ في الفيلق الاول.
ج: صحيح.
س: كم شهيدا قدمتم في معارك نبع السلام? وفي اي مناطق تعملون حاليا?
ج: لدينا ٥ شهداء. نعمل في المحور الممتد من قرية المبروكة حتى تخوم عين عيسى جنوب مدينة تل ابيض.
س: كيف تقيمون سير عمليات نبع السلام لحد الان؟
ج: من الجانب العسكري اثبتت العمليات العسكرية نجاحا تاما على المحاور التي تم العمل عليها ، وهذا مابدا واضحا عند تقهقر الخطوط الدفاعية الاولى والثانية خلال فترة زمنية قليلة نسبيا. لكن فيما يتعلق بامتداد العمليات العسكرية إلى مساحات جديدة الجميع يعلم ان هذه المنطقة هي محط نزاع دولي والعمل العسكري مقيد بتفاهمات دولية اشبه بحقل الغام.
س: عض الناس يفكر ان مذكرة التفاهم التركي الروسي تعني تجميد الوضع نهائيا. ما رأيكم عن هذا الكلام؟
ج: في حال لم يتم تنفيذ البنود المتعلقة بانسحاب ميليشيات (بككة/بايايدي) كليا من المناطق المذكورة بالاتفاق ، هذا الأمر يترك الباب مفتوح لتجدد العمليات العسكرية بتفاهمات جديدة.
س: وتتوقع ان الاتفاق الحالي ممكن يفشل بسبب الدور الامريكي مثلا؟
ج: لايوجد تفاهمات دولية" ثابتة "بما يخص الملف السوري ،ولو وجدت انحلت القضية السورية
س: عندك رسالة للأكراد بشكل عام؟
ج: رسالتي لمن يتبع لمليشيات (بككة/بايايدي) الارهابية :
يجب عليكم أن تعوا لمسألة هامة إن "المنطقة الشرقية" لن يحكمها الا شعبها واهلها واحرارها وكما عجزت داعش على صبغ المنطقة بافكارها المريضة فالمنطقة اليوم سوف تلفض كل ماهو غريب عن فطرتها الدينية والمجتمعية والعشائرية ، آن للحق ان يعود لأهله وآن للمهجر ان يعود لبيته . لإخوتنا الاكراد اقول نحن ابناء سوريا خرجنا بثورة ضد نظام حاكم ظالم اجرم بحق المواطن السوري على اختلاف قوميته وعرقه ودينه
إن من تاجر بكم" من الاحزاب الانفصالية "على اختلاف مسمياتها وجعلكم رهينة لمشاريع ليس للاكراد منها الا بذل الدماء دون نتيجة هاهو اليوم يأتي بعد ص سنوات من الثورة وبعد كل التضحيات التي قدمها شعبنا يدعوكم لكي تلتفوا خلف النظام للوقوف بوجه ابناء جلدتكم من الثوار الاحرار، اذا تم هذا الامر فإذكركم لن تجدوا من نظام الأسد إلا ماعهدتم عليه سابقا .وإن اخوانكم في الجيش الوطني باقون على عهد الثورة ، والمواطن المدني السوري على اختلاف (عرقه او ديانته أو طائفته... ) حقوقه مصانه بالقانون ومن يخالف ذلك فهو عدو لنا ولكم