على الرغم من العديد من محاولات التوصل الى اتفاقات وتنفيذها في منطقة ريف درعا الغربي, لا تزال هناك مشاكل أمنية من ناحية وجود مسلحين مطلوبين من قبل الدولة السورية في المنطقة. فالبارحة ارتقى عدد كبير من المقاتلين من مرتبات الفرقة الرابعة اثناء محاولة اقتحام منزل <<أبي طارق الصبيحي>> (وهو من بلدة عتمان اصلا) في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي. فقد قام الصبيحي في فترة سابقة بخطف ٩ عناصر من الشرطة وقتلهم بعد إغتيال إبنه واحد أقرابه وذلك في مايو ٢٠٢٠.
ومن المقاتلين الذين ارتقوا في كمين اثناء محاولة اقتحام منزل الصبيحي: عبدالله يوسف الكيلاني من بلدة الكفرين في ريف دمشق. كان عبدالله من مواليد ٢٠٠١ وأبوه متوفي وله اخ فقط. ترك المدرسة بسبب ظروف العائلة لكي يساعد أمه بعد وفاة أبيه. والتحق بالقوات المسلحة في سوريا قبل ٤ سنوات وذلك قبل موعد خدمته الإلزامية. فإنضم الى الفرقة الرابعة وبقي معها حتى وقت ارتقائه. وقبل الحادثة في درعا لقد شارك في معارك في الغوطة الشرقية وحماه.
هذه سيرته باختصار لكي لا ينساه التاريخ.