انه من المعلوم ان الفصائل الجهادية التي هي خارج هيئة تحرير الشام وغير متحالفة معها لا تملك نفس الأموال والموارد لتدعم جهودها على الأرض في شمال غرب سوريا. وذلك لان هذه الجماعات بالحقيقة لا تسيطر على اي مناطق فلا تستطيع ان تجمع الأموال عن بواسطة رسوم المعابر (على سبيل المثال) وضرائب الخدمات الخ, فتعتمد بدلاً عن تلك الطرق على التبرعات من الخارج والغنائم من الغزوات والعمليات ضد الأعداء. ولقد اضافت الحملات الامنية من قبل هيئة تحرير الشام على الكثير من هذه الفصائل الى الويلات.
وفي الفترة الأخيرة تم اطلاق حملة جديدة من اجل دعم هذه الجماعات الجهادية. واليكم الإعلان.
واليوم اجريت مقابلة مع مصدر مقرب من الحملة لمعرفة اسباب الحملة بشكل أعمق.
----------------------------------
لماذا على المسلمين ان يدعموا الحملة?
حتى تقوية شوكة المجاهدين الصادقين على ثرى الشام لانهم لا معين لهم بعد الله ولا من امتهم بعد ان تسلط من سطا على مقومات جهادهم: اناس قد كنا نحسبهم انهم يدافعون عن الامة واذا بهم يدافعون عن مصالحهم ومناصبهم حتى ولو تخلوا عن اقامة الجهاد ووأده مقابل ذلك.
هذه الحملة لفصائل غرفة عمليات فاثبتوا؟
مجمعوات من الصادقين كما نحسبهم ومن قائم عليها.
مثلا اذا يحتاج المجاهد الى بندقية كلاشنيكوف فما هو المبلغ المطلوب?
تقريبا ثمن البندقية ٣٠٠$
هل ادت الحملات الامنية على الفصائل الى النقص في المال والموارد؟
اخي اصلا الاخوة لم تكن لهم موارد الا مما يغنمونه من النصيرية. وانت تعلم ان الموارد في المحرر بيد من يسيطر عليه. اخي على الاكيد انت متابع آخر تطورات الساحة كونك اعلامي ورأيت ماذا حدث.
نعم. أخيراً لديك رسالة الى الأمة بخصوص الجهاد في الشام?
اجل اخي. على الامة امة السيف والبيان ان تدعم ابناءها الصادقين الذين يقدمون اغلى ما يملكون في سبيل استرجاع عزتها وكبريائها: الذين يجودون بأنفسهم واهلهم. وإنّ امة الكفر والصليب تمكر بهذه الثلة المباركة وتكيد لهم ليل نهار وترميهم بابناء جلدتهم وتغتال قادتهم بطائرات الدرونز والعملاء على الارض. وتقتل كل من يحمل الفكر ان الامة واحدة وغير مجزئة وان معركة الامة واحدة على كافة السبل من شرقها الى غربها.