أثرت أزمة كورونا فيروس على الحياة اليومية في كل العالم ولم تستثن سوريا من تلك الأزمة. ولكي اسلط الضؤ على تأثير تفشي الفيروس على الحياة في سوريا أجريت مقابلة حصرية مع صديقي من كويا (منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا) والذي يعمل في محل بالشام.
بشكل عام كيف تأثرت الحياة في الشام وكويا بسبب تفشي الفيروس؟ الوضع المعيشي اصعب من قبل؟
الشام تعرضت بالآونة الأخيرة لتتهور معيشي بسبب فيروس كورونا بالنسبة لغلاء الاسعار من ناحية ومن ناحية أخرى بالنسبة لعدم توفر المصروف يعني على سبيل المثال الموظف راتبه لا يقدي لمدة خمسة أيام والوضع المعيشي صار صعب كثير وبالنسبة لكويا هي معروفة منطقة مشهورة بالزراعة والناس عم تشتغل بس بسبب فيروس كورونا كمان الحياة صعبة وصار الحظر تجوال عم يحبس الناس في بيوتها ومافي شي يغطي على مصروف البيت وصار الوضع أسوأ من قبل
ما هي الإجراءات التي لاحظتها في حياتك اليومية بالنسبة لمنع تفشي الفيروس؟
بالنسبة لاجراءات اتخذنا التدابير اللازمة لمنع تفشي الفيروس من ناحية القفازات والكمات وذلك للوقاية ولمنع تفشي هذا الفيروس
انت تشتغل في محل. كيف اثرت الازمة على التجارة والأسعار وتوفر البضائع؟
اثرت بشكل كبير من ناحية البيع والشراء وغلاء الاسعار يوجد بضائع ويوجد كل شيء بس بساعات محددة ومثل ما ذكرت مسبقا اسعار هائلة وبلنسبة للمحلات التجارة معهم وقت محدد في ساعات النهار مسموح لبيع والشراء بعد قرار من الحكومة السورية.
هناك تاثير على الخدمات مثل الكهرباء والماء في كويا والشام بسبب الفيروس؟
ثاتيرات متعددة والتقليل من الكهرباء لساعات محدودة وكذلك فى جميع المحافظات
هل تخاف من تفشي الفيروس بشكل عام؟ لديك رسالة للحكومة السورية؟
نعم شيء اكيد لانه فيروس سام وقاتل ويجب على المواطن الحفاظ على سلامته وسلامة غيره.،،، أما بالنسبة للحكومة السورية اتوجه برسالة شكر وتقدير ويجب عليهم الحفاظ بكل ما لديهم على سلامت الموطن ولكن عندي ملاحظة: [هناك مشكلة] غلاء الاسعار وعدم وجود رقابة تحاسب المحلات التجارية ويجب عليهم ان يتخذوا التدابير اللازمة. وشكراً