لتشكيلات من قوات الدفاع المحلي دور مهم في عمليات ريف حلب ضمن الحملة الكبرى في شمال غرب سوريا. طبعا هذه التشكيلات على سجلات الجيش والقوات المسلحة وتتلقى دعم من الأصدقاء (الجانب الإيراني وحزب الله). وفي الفترة الأخيرة أجريت مقابلة حصرية مع محمد جميل بركاوي وهو مراسل حربي لقوات الدفاع المحلي على جبهات ريف حلب.
رجال قوات الدفاع المحلي على جبهات ريف حلب الجنوبي |
س: بشكل عام كيف تصف سير المعارك؟ ما هي اسباب النجاح الكبير لقوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة؟ وبشكل عام هناك قتال شرس مع المسلحين؟
ج: المعارك هذه المرة بالنسبة للمسلحين مصيرية لأنهم يقاومون بكل شيء عندهم. ولكن الحمدلله اتحدت قوات الدفاع المحلي مع قوات الجيش وقوات النمر وحاصرنا المسلحين من اكثر من جهة وقتل عدد كبير منهم والباقي صار ينسحب. وحتى صار خلاف بين المسلحين لأنهم صاروا محاصرين.
س: هناك كلام كثير عن وصول المزيد من قوات تركية الى مناطق المسلحين. ما هو هدفهم وهل استهدفوا قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة؟
ج: اي التركي يبعت قوات والجيش استهدف اكثر من رتل تركي.
هدفهم ان يستمروا في تعزيز المسلحين. لا الحمدلله ما استهدفوا شيء للجيش ابدا.
س: بامكانك ان تتكلم اكثر عن دور قوات الدفاع المحلي في هذه الحملة؟ وما هي أهمية القوة الجوية في هذه الحملة؟
ج: الدفاع المحلي موجود في كافة اراضي الجمهورية العربية السورية وكان داعم للجيش بأكثر من مجال. والقوة الجوية كانت داعم قوي لجبهاتنا من تدمير مقرات المسلحين الهامة.
س: بعد تامين الاستراد دمشق حلب تتوقع ان العمليات العسكرية ستستمر او سيكون هناك وقف اطلاق النار لمدة مؤقتة؟
ج: ستستمر حتى تحرير كافة اراضي الجمهورية العربية السورية ولكن ستتوقف بشكل مؤقت بالنسبة لمصلحة المدنية وستعود لتكمل تحرير المناطق المحتلة.