تقع قرية معريه في جنوب غرب حوض اليرموك بمحافظة درعا فهي على الحدود مع الأردن والجولان السوري المحتل. كانت تحت سيطرة جيش خالد بن الوليد (التابع لداعش) سابقاً وعادت إلى سيطرة الحكومة السورية في عام ٢٠١٨.
ولكي اتعلم اكثر عن الوضع الحالي في القرية اجريت مقابلة بتأريخ ٣٠ يانير عام ٢٠٢٠ مع شخض من معريه حيث يتضح ان اكبر تحد هو عدم وجود الكهرباء النظامية والحاجة الى اعادة شبكة الكهرباء.
س: ما هو عدد السكان في معريه ومن هي عشائرها?
ج: عدد السكان ٤٠٠٠ نسمة. العشائر: الخلايلة, الحفري, العقلة, دمارة. الباقي كلهم قليلون.
س: كيف الوضع الخدمي والإنساني من ناحية الكهرباء النظامية والماء والخدمات العامة?
ج: بالنسبة للكهرباء فلا يوجد. الماء: قليل جداً خاصة في الصيف حيث تتم سرقة خطوط المياه من قبل القرى التي يمر منها خط التغذية.
س: فلازم تشتري الناس الماء من صهاريج?
ج: في الصيف كلهم يشترون ماء بصهريج وتكلفة الصهريج ٧٠٠٠ ليرة سورية. اما الخبز, فلا يوجد فرن.
س: فلازم تشتري الناس الخبز من الشجرة مثلا?
ج: يعتمدون على قرية عابدين المجاورة وحجم الرغيف صغير جداً ووزن الربطة اقل من ٦٠٠ غرام.
س: وسعر الربطة?
ج: سعر الربطة في الفرن ١٠٠ ليرة وفي سبورماركت معريه سعرها ١٢٥ ليرة.
س: هناك خدمات مثل النظافة او مشاريع في القرية حاليا?
ج: بالنسبة للنظافة نعم الحمد لله تمامة.
س: الحمد لله. هناك دمار كثير في القرية?
ج: قليل وتم ترميمه من قبل سكانها. هناك ٢ او ٣ بيوت [مدمرة] فقط.
س: الحمد لله. كيف الوضع الامني في القرية?
ج: تحت سيطرة الجيش العربي السوري ولا يوجد اي خلل امني.