نستمر في تسليط الضوء على الحياة في بلدات ومدن الوطن السوري. تقع مدينة حارم في ريف إدلب الشمالي وهي قريبة من الحدود مع تركيا. وهي تحت إدارة مجلس مدينة من الناحية المدنية وهذا المجلس تابع لحكومة الإنقاذ حاليا.
ولكي اتعرف على الوضع الخدمي والإنساني بشكل أعمق أجريت مقابلة حصرية مع إعلام مجلس مدينة حارم بتأريخ ٢٣ ديسمبر عام ٢٠١٩.
س: ما هو عدد السكان الاصليين في مدينة حارم وعدد النازحين فيها حاليا؟
ج: عدد السكان الاصليين حاليا ٥٠٠٠٠ نسمة. طبعا غالبيتهم ايضا هم من اصل البلد ولكن نازحين من عدة مدن كحلب والشام وحمص. عدد النازحين تقريبا ٣٥٠٠٠ نسمة.
س: وما هو عدد أعضاء المجلس وما هي مكاتبه الرئيسية؟
ج: المجلس في حارم هو عبارة عن مجلس مدينة وبلدية
المكاتب الرئيسية فيه ٨:
مكتب النظافة
المكتب الفني
مكتب الاغاثة
المكتب المالي
المكتب الخدمي
المكتب البيطري
الشؤون الادارية
مكتب الشرطة
س: كيف الوضع الخدمي والإنساني بشكل عام?
ج: الوضع الخدمي عادي او دون الوسط بسبب عدم توفر الموارد المالية للمشاريع. الوضع الانساني صعب حاليا في ظل ازدياد عدد الاخوة النازحين الى المدينة وعدم قدرة المجلس على تأمينهم من مسكن ومأوى في ظل غياب عمل المنظمات الانسانية وبرامج الطوارئ.
س: كم ساعة تشغيل المولدات في المدينة حاليا؟
ج: تشغل المولدات لمدة ساعتين فقط بسبب غلاء مادة المازوت
س: من أين يجي الماء؟
ج: اما بالنسبة للمياه فإنها مدعومة من قبل منظمة غول ويتم استجرارها من ينابيع موجودة في المدينة عبر محطات تشغيل بمعدل يوم كل اسبوع
س: ما هي اهم مشاريع المجلس في الفترة الاخيرة؟
ج: لا يوجد مشاريع في الوقت الحالي بسبب عدم توفر المال
س: ما هي اكبر التحديات؟ هل أثر ارتفاع سعر الدولار والحملة الجديدة على ادلب على الوضع الخدمي والانساني في حارم؟ كيف بالضبط؟
ج: التحديات في عمل المجلس اهمها مادي وهو بسبب حجم العمل الكبير المترتب عليه والموارد قليلة طبعا ارتفاع اسعار الدولار اثر سلبي على الوضع الخدمي والانساني وذلك بسبب شراء اللوازم بالدولار ومدخول المجلس بالليرة.