من المهم ان نرفع الأصوات المحلية من مناطق مختلفة في الوطن السوري بشكل مقالات بقلم هذه الأصوات لكي نتعرف على آخر الأخبار من البلدات وتأريخ البلدات. فأقدم لكم سلسة اعلامية جديدة ونبدأ مع مقالة بقلم صديق من السكان الأصليين في قرية قلب لوزة بمنطقة جبل السماق (ريف إدلب الشمالي). طبعا لأسباب أمنية لا نقدر ان نكشف عن إسم الكاتب خاصة وان القرية تحت سيطرة هيئة تحرير الشام في الوقت الحالي والصديق لا يزال يسكن هناك.
واذا اردت ان تكتب مقالة عن بلدتك فراسلني.
قلبلوزة 2019:
تتواجد هذه القرية الجميلة في الشمال الغربي من سوريا وبمحافظة ادلب على بعد 5 كم من الحدود السورية تتبع اداريا لمنطقة حارم ناحية قورقانيا...
يوجد في القرية 300 منزل ريفي..وحوالي 3000 نسمة
سكانها الاساسيون من الموحدين الدروز ويسكن فيها الان عدد من المهجرين السوريين من محافظات سوريا دير الزور والرقة وحلب وحمص وحماه والمهاجرين التركستان والاوزبك والطاجيك بعد نزوح عدد من سكانها نتيجة الحرب
بعمل معظم اهلها بالزراعة وزراعة الزيتون غالباً ومستواهم المادي ضعيف
يوجد بالقرية تعليم ابتدائي ومتوسط
يوجد مستشفى بالقرية
يعاني اهلها من موضوع المياه القليلة وصعوبة تامينها من السهول عن طريق الصهاريج
الكهرباء يوجد مولدة لأهل القرية
أشتهرت هذه القرية بوجود كنيستها الاثرية الرائعة التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي وهي طراز معماري فريد في العالم..
تسمية القرية يعود إلى قصر لوزة...حيث كانت شجرة لوز كبيرة بجانب الكنيسة
أما اسم القرية الروماني مايزال مجهولا..
ترتفع عن سطح البحر 700م على قمة جبل الاعلى او مايسمى جبل الانور او السماق سابقا
تنمو فيها كل أنواع الزهور الطبيعية البرية
ويوجد اشجار التين واللوز..
يعتني سكانها بتربية الغنم والماعز. .
يمتاز سكانها بطباع الطيبة والبساطة والكرم وحب الضيوف...
الجو بارد شتاءا فيها..بالربيع تجد كل الألوان في أراضيها. الصيف جو جميل جدا..
في عام 2015 تعرضت القرية لمجزرة راح ضحيتها 31 فلاحا بريئا قتلوا على ايدي اصحاب الفكر الظلامي التكفيري..
يوجد العديد من أبناءها مهاجرون في لبنان والسويداء وجرمانا ومنهم موظفون حكوميون ومتطوعون. .
1812م تعرضت القرية ايضا لحادثة تهجيرعلى اثرها هاجر قسم كبير من عاءلاتها الى الشام
بوجد حوالي القرية 6 قرى أثرية تتبع لها و20 معصرة زيت صخرية..