تقع مدينة دوما في منطقة الغوطة الشرقية وكانت من اهم معاقل المسلحين قبل عودة الدولة السورية اليها في ربيع ٢٠١٨ حيث سيطرت قوات الحكومة السورية على كل الغوطة الشرقية.
ولكي اسلط الضوء على الوضع الحالي في مدينة دوما كان لي الشرف ان اجري مقابلة مع احد اهالي مدينة دوما.
س: ما هو عدد السكان في دوما حاليا؟ وما كان العدد قبل الاحداث؟
ج: سابقا ٥٥٠ الف*. حاليا ٢٠٠ الف. نتكلم عن المدينة دون ضواحيها.
س: الكهرباء النظامية كم ساعة تجيء؟ والماء متوفر من شبكة الدولة؟
ج: [الكهرباء]: اربعة متوفرة ساعتين قطع. و[شبكة] الماء في طور الترميم لم تصبح جاهزة بعد
س: يعني الماء لازم تشتريه الناس من صهاريج؟
ج: عند كل كتلة هناك بئر ماء يخدمه اضافة للخزانات الكبيرة التي وضعتها الدولة على نقفتها ضمن الطرقات. ماء الشرب يضطر السكان لشرائها لو اراد شرب ماء غير كلسي.
س: ما هي اكبر إنجازات مجلس المدينة من مشاريع في الفترة الاخيرة؟
ج: بصراحة وبكل حيادية المجلس يقوم بجهود جبارة ضمن الامكانيات المتاحة فيحاول اعادة ترميم اغلب المرافق العامة واعادة الكهرباء لاغلب المناطق بالتعاون مع وزارة الكهرباء واعادة ترميم خزانات الماء لاستخدامها
والبدء باعمار مشفى مصغر يخدم المدينة وفتح كل الطرقات التي كانت مغلقة بسواتر تصل لعدة امتار.
س: وما هي اكبر التحديات من ناحية الخدمات والوضع الإنساني؟
ج: التحدي الكبير هو خطوط الهاتف والانترنت وترميم المدارس المدمرة.
س: وما هي نسبة الدمار في المدينة تقريبا؟
ج: نسبة تقريبية ١٥ـ٢٠%
س: كيف الوضع الامني في المدينة؟
ج: مستقر وهادئ لكنه هناك فقر شديد ونسبة ارامل وايتام كبيرة
س: وكمان التحق الكثير من شباب المدينة في خدمة العلم في الجيش؟
ج: نعم نسبة كبيرة حاليا التحقت في صفوف الجيش وقدموا عدة شهداء.
----------------------------------------------
*ملاحظة: يوضح الشخص الذي اجريت معه المقابلة ان عدد السكان في مدينة دوما قبل الإزمة كان ٤٥٠ الف وليس ٥٥٠ الف.