تقع مدينة محردة المسيحية في ريف حماه الشمالي وهي قريبة من خط التماس مع المسلحين الذين قاموا بقصف مدينة محردة مرات كثيرة. والدفاع الوطني هو تشكيل من التشكيلات التي تدفاع عن مدينة محردة. وكان لي الشرف في الفترة الأخيرة أن أجري مقابلة مع سيمون إبراهيم الوكيل وهو قائد قوات الدفاع الوطني في محردة.
س: متى تم تشكيل الدفاع الوطني في محردة وما كان هدف التشكيل؟ وما كان اصل الدفاع الوطني (مثلا كُنتُم اللجان الشعبية في المدينة اصلا)؟
ج: تم تشكيل قوات الدفاع الوطني في محردة ١٥ / ١٠ / ٢٠١١
وكل الدفاع الوطني عبارة عن شباب من محردة كانوا يحرسوا البلدة على شكل لجان شعبية بعد أن قامت الثورة المزعومة وأصبح الثوار يسرقون وينهبون ويخطفوا الأهالي من أجل الفدية ودخول الارهابيين الى البلدة وسرقوا بنك في محردة وفرضوا الفدية على المواطنين بغياب القانون والدولة.
س: ما هي مسؤوليات الدفاع الوطني في محردة حاليا؟
ج: مسؤولية الدفاع الان حماية البلدة عسكريا مع الجيش العربي السوري وامنيا مع قوات الأمن ومساعدة الاهالي.
س: كم شهيدا قدم الدفاع الوطني في محردة دفاعا عن المدينة ضد الإرهابيين؟
ج: رحم الله الشهداء. لدينا في محردة ٥٦ شهيداً عسكرياً و ١٠٦ شهيد مدني نتيجة القصف الهمجي على البلدة و٩ مفقودين.
س: هل شارك الدفاع الوطني في محردة في اَي معارك خارج المدينة؟
ج: طبعا كان لنا الشرف بمشاركة الجيش السوري بمحاربة الإرهاب في حماة وإدلب وخناصر وحلب.
س: ما هي التشكيلات الرديفة الأخرى التي تدافع عن محردة وكيف علاقاتكم معهم؟
ج: يوجد تشكيلات رديفة متل الحزب السوري القومي وقوات الدفاع المحلي وعلاقتنا معهم جيدة
س: ما كان دور الأصدقاء في مساعدة الدفاع الوطني في محردة؟ وما كان دور الجيش العربي السوري في مساعدة الدفاع الوطني في محردة؟
ج: الجيش العربي السوري هو من ساعدنا من اول الأزمة ونحن رديف الجيش وهو من أعطانا السلاح والذخائر.
س: بشكل عام كيف تصف الوضع في محردة اليوم؟
ج: الوضع الآن مقبول يتخلله سقوط قذائف من قبل الارهابيين على البلدة و ان شاء لله الجيش سيقوم بالقريب بتحرير ما تبقى من أراضي سورية مع الارهابيين.
س: بامكانك ان تعرف القليل عن نفسك؟ مثلا كنت قائد الدفاع الوطني في محردة من البداية؟
ج: طبعا انا سيمون إبراهيم الوكيل من سوريا مدينة محردة استلمت الدفاع الوطني منذ بداية الأزمة السورية بعد معانات البلدة من العصابات الإرهابية وحملنا السلاح الشرعي للدفاع عن أرضنا وعرضنا وتحت راية القانون السوري والقيادة السورية ممثلة بالسيد الرئيس الدكتور بشار وبحماية الجيش السوري والدستور السوري وسنبقى صامدين معهم حتى تطهير آخر شبر من سوريا من رجس الإرهاب والفكر التكفيري وعاشت سوريا حرة أبية بقيادة الجيش وقائد الجيش الدكتور بشار الاسد.
س: بامكاني ان اسال ما كان عملك قبل الأزمة؟ يعني كنت عسكرياً في الجيش العربي السوري؟
ج: لا انا مدني وكنت اعمل مقاول ورجل أعمال أملك آليات هندسية. الارهابيون اول الأزمة خطفوا ابني وبقي معهم ٤٠ يوم ودفعت الفدية من أجل اخراجة وبعدها قامو بإطلاق النار على ابني الثاني وبعدها بفترة قامو بخطف اخي الكبير لمدة ٨٦ يوم وهرب منهم وخلال الأزمة تعرضت لعدة محاولات اغتيال منها وضع عبوة ناسفة في سيارتي أمام منزلي وقاموا بتفجيرها أمام المنزل وحاولوا قنصي برصاصة استقرت في رقبتي ومرة ثانية في صدري والحمد لله انا بخير .طبعا تعرضت لأكثر من إصابة خلال المعارك.